مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/09/2022 10:07:00 ص

مَرَضُ اَلْإِيدْز كَمَا لَمْ تَقْرَأْ عَنْهُ مِنْ قَبْلٌ
 مَرَضُ اَلْإِيدْز كَمَا لَمْ تَقْرَأْ عَنْهُ مِنْ قَبْلٌ 
تصميم الصورة وفاء مؤذن
استكمالاً للمقال السابق ...

سنتابع في هذا الجزء المويد من المعلومات الممتعة حول هذا الموضوع...لنتابع...

مَاهِو عَدَدَ اَلْأَشْخَاصِ اَلَّذِينَ أَصِيبُوا بِهَذَا اَلْمَرَضِ حَتَّى اَلْآنَ؟

 وَصَلَ عَدَدُ مُصَابِي هَذَا اَلْمَرَضِ مُنْذُ بِدَايَةِ اِكْتِشَافِهِ وَحَتَّى اَلْآنَ إِلَى 80 مِلْيُونِ مُصَابٍ حَوْلَ اَلْعَالَمِ

كَمَا وَصَلَ عَدَدُ اَلْأَشْخَاصِ اَلَّذِينَ تُوُفُّوا بِسَبَبِهِ إِلَى 40 مِلْيُونِ حَالَةٍ، بِمُعَدَّلِ مِلْيُونِ وَنِصْفِ اَلْمِلْيُونِ شَخْصٍ فِي كُلِّ سَنَةِ، و 5 آلَافِ شَخْصِ يَوْمِيًّا، كَمَا أَنَّ نِصْفَ اَلْمُصَابِينَ بِهَذَا اَلْمَرَضِ مَوْجُودِينَ فِي اَلْقَارَّةِ اَلْإِفْرِيقِيَّةِ، وَمِنْطَقَةُ اَلْكَارِيبِي 

 فَالْفَقْرُ وَعَدَمُ اَلْمُسَاوَاةِ بَيْنَ اَلْجِنْسَيْنِ، بِالْإِضَافَةِ لِلْعَدِيدِ مِنْ |اَلْعَوَامِلِ اَلِاجْتِمَاعِيَّةِ|، سَاهَمَتْ بِشَكْلِ أَوْ بِآخَرَ بِانْتِشَار اَلْمَرَضِ بِشَكْلِ أَكْبَرَ.

هَلْ اَلْإِصَابَةُ بِالْمَرَضِ بِمَثَابَةِ حُكْمِ إِعْدَامٍ؟ 

لَا.... إنَّ اَلْإِصَابَةَ بِالْمَرَضِ لَنْ يُؤَدِّيَ إِلَى اَلْمَوْتِ بِشَكْلٍ مُؤَكَّدٍ تَمَامًا، فَالْيَوْمَ هُنَاكَ آلَافُ اَلْحَالَاتِ اَلَّتِي تَتَعَايَشُ مَعَ| اَلْمَرَضِ|، كَمَا لَوْ كَانَ أَيُّ نَوْعٍ مِنْ اَلْأَمْرَاضِ اَلْمُزْمِنَةِ، ويعيش حَيَاتُهُ بِشَكْلٍ شِبْهٍ طَبِيعِيٍّ، وَمُؤَخَّرًا اِسْتَطَاعَ اَلطِّبُّ أَنْ يَتَوَصَّلَ إِلَى مَجْمُوعَةٍ مِنْ اَلْأَدْوِيَةِ بِشَكْلٍ يُمَكِّنُ اَلْمَرْضَى مِنْ اَلْعَيْشِ بِشَكْلٍ شِبْهٍ طَبِيعِيٍّ

 فَعَلَى اَلرَّغْمِ مِنْ عَدَمِ اِخْتِفَاءِ| الفايروس |بِشَكْلٍ كَامِلٍ مِنْ أَجْسَادِهِمْ، إِلَا أَنَّهُ يَتِمُّ اَلسَّيْطَرَةَ عَلَيْهِ فَيُطْلِقُ عَلَى هَؤُلَاءِ اَلْمَرْضَى اِسْمُ اَلْمُتَعَايِشِينَ مَعَ الفايروس.

-هَلْ يُوجَدُ عِلَاجٌ يَقْضِي عَلَى لِمَرَضِ تَمَامًا؟ 

لَمْ يَتِمْ حَتَّى اَلْآنَ اَلتَّوَصُّلَ إِلَى عِلَاجٍ كَامِلٍ لِهَذَا الفايروس، وَذَلِكَ بِسَبَبِ تَحَوُّرِ الفايروس بِشَكْلٍ دَائِمٍ، لَكِنْ يُمْكِنُنَا اَلْقَوْلُ إِنَّ اَلْعَلَمَ قَدْ قَطَعَ شَوْطًا كَبِيرًا جِدًّا فِي نَوْعِيَّةِ اَلْأَدْوِيَةِ، وَعَدَدِهَا، وَآثَارِهَا اَلْجَانِبِيَّةِ، فَالْأَدْوِيَةُ اَلْيَوْمُ تُسَاعِدُ بِشَكْلٍ فَعَّالٍ وَمِنْ دُونِ آثَارٍ جَانِبِيَّةٍ عَلَى اَلتَّعَايُشِ مَعَ اَلْمَرَضِ، وَمَنْعِ الْفَيْرُوسِ القَهْقَرَى مِنْ اَلتَّحَوُّلِ إِلَى إِيدْزِ لَوْ تَمَّ أَخْذُ اَلدَّوَاءِ بِشَكْلٍ مُسْتَمِرٍّ 

إِنَّ مُسَاعَدَةَ| اَلطِّبِّ| وَعُلَمَاءِ الفايروسات، أَدَّتْ إِلَى اِنْخِفَاضِ اَلْإِصَابَاتِ لِأَكْثَرَ مِنْ سِتُّونَ بِالْمِئَةِ، فَالطِّبّ يَتَطَوَّرُ كُلُّ يَوْمٍ، وَمَعَ كُلِّ سَنَةٍ يَتِمُّ إِيجَادَ بَدَائِلَ وُجْلُولْ أَكْثَرَ، تُسَاعِدُ عَلَى اَلتَّعَامُلِ بِشَكْلِ أَفْضَلَ مَعَ اَلْإِصَابَاتِ، سَوَاءٌ كَانَتْ| اَلْإِيدْز| أَمْ غَيْرُهُ مِنْ اَلْأَمْرَاضِ اَلصَّعْبَةِ

 لِذَلِكَ مِنْ الضروري أَنْ نَقُومَ بِدَوْرِنَا بِحِمَايَةِ أَنْفُسِنَا وَالْأَشْخَاص اَلْمُحِيطِينَ بِنَا، مِنْ خِلَالِ أَخْذِ كُلِّ اَلِاحْتِيَاطَاتِ اَللَّازِمَةِ، مِنْ أَجْلِ دَرْءِ اَلْإِصَابَةِ، وَمَرَاجِعَة اَلطَّبِيبَ بِشَكْلٍ دَوْرِيٍّ، لِلتَّأَكُّدِ مِنْ عَدَمِ اَلْإِصَابَةِ بِهَذَا اَلْمَرَضِ، فَدِرْهَمُ وِقَايَةِ خَيْرِ مِنْ قِنْطَارِ عِلَاجٍ.


وَدُمْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ.

ميس الصالح 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.